اثبات حقيقة الولايات المتحدة الأمريكية مسلمه
أثبت لكم وبالدليل أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت فى يوم من الأيام أرض مسلمة وكان معظم ساكنيها من القبائل المسلمة الهنود الحمر وسوف أثبت لكن بعون اللـــه وبالدليل أيضاً أن المسلمينَ قد اكتشفوا أمريكا فى نهاية القرن الأول من هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم، كل هذا سوف نثبته لكم أن شاء ربُّ العزة،
ولكن يوجد سؤال هام جداً لماذا سنثبته وما الجدوى من إثباته ؟ وهل نحن قادرون أصلاً على تحرير أنفسنا وبلادنا من الإحتلال الصليبي الصهيونى الذى يحكم جميع بلاد المسلمين حتى نحرر أميركا وإسبانيا ونعيدهم إلى أمة الإسلام كما كانت سابقاً ؟
الإجابة طبعاً لا..! فنحن أضعف من أن نحرر بلادنا منهم أصلاً ناهيك عن تحرير بقية بلاد الإسلام المحتلة وعلى رأسها أميركا وإسبانيا وغيرهم ..
،
ولكنى هنا يا سادة سأثبت لكم أحقيتنا فى هذه البلاد عسي الله أن يخرج من بعدنا أجيال النصر والتحرير الموعوده، هذه الأجيال التى ستحرير أنفسها ثم بلادها ثم تنظر إلى حقها المغتصب خلف البحار والمحيطات، كما نظر الفارس المسلم القرشي فاتح تونس والجزائر والمغرب بعد أن وصل إلى “بحر الظلمات” فنظر إليه وعيونه تفيض بالدموع ليرفع يديه في علياء السماء ويقول بصوت خلطة نبراته هدير أمواج بحر الظلمات اللهم لو كنت أعلم أن وراء هذا البحر أرضاً لخضته إليها في سبيلك حتى أُعلي عليها كلمة لا آله إلا الله.، قالها عقبة_بن_نافع رحمه الله بعد أن استطاع أن يقهر جيوش الكفر على أرض المغرب الإسلامي الكبير بارك الله أرضه ورضى عن فاتحيه وساكنيه،
،
إخوانى الأمر ليس هزل ولا لعب الأمر غاية فى الخطورة حقا، هى صراعات بين حضرات وأمم، وتخطيط مسبق بشكل شيطاني لمسح ومحو الإسلام وأهله من بلاد الغرب كله، وسبحان الله العظيم فلو كان الأمر إستمر كما عليه سابقاً ولم يتدخل أبناء الشيطان هؤلاء بجيوشهم الجرارة فالربما كان كل العالم الآن يسكنه المسلمون، ولكن سبحان الله والحمد لله على كل حال فله دائماً حكماً وأسرار مما يدور داخل وأرضه وسماءه وفضاءه، فالحمد الله رب العالمين على كل حال،،
سقوط غرناطة .
ابدأ بسم الله وأقول بعد أن سقطت غرناطة "آخر معاقل المسلمينَ فى الأندلس" وانتزعها الصليبيون من يد المسلمون وكان هذا فى حكم الملك الصغير محمد غفر الله لنا وله،.. وبتلك الهزيمة والإنكسار انتهت حقبة وحكم المسلمينَ في الأندلس "إسبانيا حالياً".. وما إن حقق النصاري هذا النصر الكبير حتى أخذوا يخربوا الأندلس ويفسدوا فيه ويقتلوا أهله وينكلوا بهم بمساندة شياطين جهنم فرسان_الهيكل الكاثوليك وبأمر مباشر من بابا الفاتيكان حتى يعودوا عن الإسلام ويتنصروا، والمقصود بأهل الأندلس هنا "هم سكان الأندلس الأصليين من أصحاب الأرض، حينها تملك الصليبيون الغرور أكثر وتطلعوا إلى محو الإسلام من الأراضي الوااااسعة التى تقع خلف بحر الظلمات "المحيط الأطلسي حالياً"
،
وقد تردد إلي أسماعهم انتشار الإسلام بين أصحاب هذه الأراضي بشكل كبير، نظراً لوصول الكثير من العرب والمسلمون الأندلسيون إليهم منذ مئات السنين، ومن هنا تطلعت الملكة الملعونة إيزابيلا التى كانت تحكم صقلية وقشتالة وليون وإسبانيا وأراجون ونابولى ثم حكمت غرناطة المسلمة التى سقطت فى عهد هذه الملكة القذرة إيزابيلا، وهى أيضاً التى أقرت قانون "إجبار مسلمي الأندلس على إعتناق المسيحية أو القتل" وبالمناسبة دعونى انتهز هذه الفرصة وأقول لكم أن الإعلام العربي الساقط المتصهين يحتفى بهذه الملكة كثيراً ويعرض لها حالياً مسلسل يمجدها من خلاله ويحرف فيه تاريخها الدموي القذر، وأنا من هنا أدعوا جميع أصدقائي المحترمين ممن يغيرون على دينهم وحرماته وعلى أرواح مئات الآلاف من مسلمي الأندلس التى قتلتهم هذه الملكة القذرة إلى مقاطعة هذا المسلسل القذر ومسح القناة التي تقوم بعرضه من على أجهزة الإستقبال،
إكتشاف أمريكا .
أصدقائي دعونى سريعاً أعود بكم بالذاكرة وأبين لكم في لمحة بسيطة القصة التي درسناها في مدارسنا والتى تحكى عن إكتشاف أمريكا .. "القصة تذكر أن الإسبان أرادوا أن يجلبوا التوابل من الهند لأن التوابل كانت غالية جداً في أوروبا لذلك قرروا عام 1492م ، إرسال بحار إيطالي أسمه كريستوفر كولومبوس ليبحر إلى الغرب لكي يصل إلى الهند عن طريق معاكس قبل أن يتفاجئ بوصوله إلى اليابسة التي إعتقد أنها جزر الهند أو جزر أسيوية 😳
ولهذا سُمى السكان هناك بالهنود لأنه إعتقد أنه ذهب إلى الهند، ولكنه وجد أن لونهم مائل للحمرة لذلك سموا بالهنود الحمر...هذه هى القصة والرواية التى خدعونا بها لمئات السنين قصة "الباحثون عن التوابل والباهرات" 😄😂
وللأسف قد صدقناهم دون حتى أن نسألهم على أنواع البهارات والتوابل التى كانوا يبحثون عنها وهل هى جيدة المذاق أم لا 😕😕
،
علاقة المسلمين بإكتشاف أمريكا .
عموماً دعونى اشرح لكم الحقائق الثابتة والراسخة كالجبال الروسي، وهى ان علاقة المسلمين بإكتشاف أمريكا ترجع إلى وقت مبكر جداً وبالتحديد إلى القرن الأول الهجري، فالقد ذكر الإمام عامر_الشعبي” الذي ولد في عام 21 للهجرة، أي في زمن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال شيئاً عجيباً ، وذكره في الكتاب الشهير “الحث على التجارة والصناعة والعمل” لأبي بكر الخلاّل حيث قال الإمام الشعبي “إنا لله عز وجل عباداٌ من وراء الأندلس، كما بيننا وبين الأندلس، ما يرون أن الله تعالى عصاه مخلوق، رضراضهم الدر والياقوت، وجبالهم الذهب والفضة، لا يحرثون ولا يزرعون، ولا يعملون عملاً، لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم، وشجر لها أوراق عارض هي لباسهم" انتهى كلامه رحمه الله،..
،
المرة الأولى .
التي قرأت فيها هذا الكلام الخطير الذى يدعوا إلى التأمل والصمت، وأي شخص معني بالتاريخ يدرك من أول وهلة أنها وصف دقيق للهنود الحمر، فالمعلوم أن الأمريكتين غنية بالذهب والفضة وهناك حضارات في تلك البلاد بنت أبنيتها من الذهب والفضة والمعروف أن القارة الأمريكية وخاصة الأمريكية الجنوبية مشهورة بالفواكه والثمار المتنوعة والمنتشرة في تلك البلاد الواسعة بشكل كبير، حتى طريقة ملابسهم البدائية من أوراق الأشجار التي وصفها الشعبي هي نفس ملابس الهنود الحمر، وأيضاً تحديد الشعبي للمكان من وراء الأندلس تحديد عجيب فلا يوجد وراء الأندلس سوى المحيط الأطلسي أو بحر الظلمات كما كانوا يسمونه، ولو قمنا بقياس المسافة بين الكوفة التي كان يعيش فيها الإمام الشعبي والأندلس لوجدنا أنها نفس المسافة التي بين الأندلس وأمريكا وهي نفس المسافة التي حددها الشعبي، عباداُ من وراء الأندلس، كما بيننا وبين الأندلس، وحتى إختياره للأندلس له دلالة عجيبة فقد إنطلقت أولى الرحالات الإستكشافات الإسلامية من الأندلس بالتحديد،
،
وهذه الرواية الثابتة والموجودة فى كتب المسلمون من أكثر من 1400 عام تؤكد أن المسلمين أو بعض المسلمين على الأقل يعلمون أنه هناك أرض خلف الأندلس، السؤال هنا: كيف علم الإمام الشعبي بهذه المعلومات الخطيرة ؟
والحقيقة أنني حاولت أن أبحث عن الكيفية التي علم بها الإمام الشعبي عن هذه المعلومات ولكن دونى جدوى، وأتساءل هنا هل سمع الشعبي هذا الكلام من أحد الصحابة ؟ والذي سمعه بالتالي من الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ الله أعلم فالأمر يحتاج إلى المزيد من البحث من علماء الحديث، ولكن مما لا شك فيه أن دِقت الكلمات العجيبة التي وصفها فيها الشعبي أؤلئك البشر المجهولين لم يأتي بها من خياله أو عن طريق الصدفة، ولكنه وصف من ذهب إلى هناك ورأى بعينه.......
،
دليل آخر
من القرن الثالث الهجري، لقد ذكر المؤرخ الإسلامي الشهير "أبو الحسن إبن علي المسعودي" في كتابه"مروج الذهب ومعادن الجوهر" أن أحد المغامرين من قرطبة الأندلس وأسمه “الخشخاش بن سعيد بن الأسود” عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه، إلى أن وصل إلى أرض وراء بحر الظلمات يعني المحيط الأطلسي بعد أن عاش هو وأصحابه أيام طويلة وقاسية فى المحيط ورجع هذا المغامر عام 889 ميلادياً وقال الخشخاش لما عاد من رحلته، بأنه وجد أناساً في الارض التي وصلها، ووصفهم وصفا دقيقا وقد كتب عنهم ووصف سبيل الوصول إليهم...يبدوا أن مقال واحد لن ينفع فأنا مازال بحوزتى أدلة كثيرة ولكنى أخشى أن أطيل عليكم فانتظروني غداً أو بعد غد بعون الله ..
المصادر :: كتاب "الحث على التجارة والصناعة والعمل" لأبي بكر الخلاّل مأخوذ عن الإمام الشعبي المولود عام 21 للهجرة
المصادر:: كتاب "مروج الذهب ومعادن الجوهر" للمؤرخ الإسلامي الشهير أبو الحسن إبن علي المسعودي المتوفى عام 346 هجرية
المصادر :: كتاب "مدينة المسلمين في الأندلس" للكاتب جوزيف ماك، مصدر أوروبي على أيام المسلمينَ فى الأندلس
أسألكم بالله ان تتفاعلوا بقوة مع مقالى هذا لأنه هام جداً جداً، ومن يريد نسخ المقال فلا بأس بذلك ولكن لا تنسبه إلى نفسك بارك الله فيك.
تحياتى



تمام
ردحذفNice
ردحذفرااااائع
ردحذف